اخبارنا

هل من مانديلا "سوداني"؟

ظهور شخصية من خارج مؤسسات الحكم والمعارضة التقليدية قد يكون سيناريو واقعياً لكنه لن يتحقق إلا بتطوير النخب الجديدة خطاباً وطنياً يتجاوز المحاور الجهوية ملخص في السودان، يحتاج الجمهور إلى شخصية تستطيع أن تبني مشروعاً وطنياً جديداً قائماً على إعادة تعريف الدولة والمعنى الحقيقي للمواطنة، بحيث لا تكون الهوية السياسية امتداداً للقبيلة أو للسلاح، بل عقداً اجتماعياً جديداً يضع نهاية لدوامة الانقلابات والحروب. الخلاص وقدرة شخصية. وإذا كانت الحرب السودانية وصلت اليوم إلى مستويات غير مسبوقة، فإن هذا الانهيار نفسه قد يصبح الأرض التي تنبت منها زعامة جديدة،

ندوة بشأن الوضع الراهن في السودان وآفاق وقف الحرب

عقدت مؤسسة عافر للتنمية والحوار والتدريب والابحاث ندوة بشأن الوضع الراهن في السودان وآفاق وقف الحرب وذلك بالمشاركة مع حزبي الكرامة المصري والوحدوي الناصري السوداني . قامت د. أماني الطويل رئيس مجلس أمناء مؤسسة عافر بتقديم ورقة سياسيات بشأن فرص وقف الحرب وأدارات النقاش الاستاذة أنتصار العقلي بمشاركة ممثلي لبعض القوي السياسية السودانية منظمات وهيئة محامي دارفور ومنظمات المجتمع المدني النسائية #معا لوقف الحرب #لا_للحرب#

تدشين المبادرة الشعبية لتعزيز العلاقات المصرية السودانية في القاهرة

أعلن عدد من الكوادر والنخبة المصرية الذين يشغلون مناصب ومواقع مختلفة، تدشين المبادرة الشعبية المصرية لدعم العلاقات بين مصر والسودان، وذلك في إستجابة لتكوين لجنة مماثلة في "الخرطوم"، حيث تم إختيار الدكتورة أماني الطويل منسقاً عاماً للمبادرة المصرية. جاء ذلك بحضور السفير السوداني بالقاهرة، محمد إلياس، ورئيس اللجنة التنفيذية عن الجانب السوداني في مبادرة تعزيز العلاقات السودانية المصرية، السفير دكتور على يوسف. شارك في اللقاء عدد من المفكرين والدبلوماسيين وأساتذة الجامعات المصرية والصحفيين المهتمين بالشأن الأفريقي، وعدد من أعضاء مجلس النواب المصري. من جانبه، قال السفير السوداني بالقاهرة إن هناك مصير مشترك يجمع البلدين، مشيراً إلى ضرورة التأكيد على المدركات والمشتركات الإيجابية التي تجمع دول وشعوب وادي النيل، مؤكداً على ضرورة تجاوز المراحل التي شهدت توترات وكل ما من شأنه التأثير على قوة العلاقات بين مصر والسودان.

ورشة عمل مع قادة العمل الإعلامي السوداني بالقاهرة

• في ضوء مجريات الحرب السودانية الراهنة عقدت مؤسسة عافر للحوار والتنمية والتدريب والأبحاث في ٢٧ إبريل ٢٠٢٤ ورشة عمل مع قادة العمل الإعلامي السوداني بالقاهرة وذلك تحت عنوان " فرص تحجيم خطاب الكراهية والإستقطاب السياسي " قدمت الورشة عدد من أوراق العمل في الموضوع ساهم بها كل د. عمر الشوبكي مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ،ود. زحل الأمين أستاذ القانون الدستوري بجامعة الأزهري في السودان ود. أبو القاسم جور رئيس مركز السلام بالخرطوم وأستاذ أمل مختار الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية . وقد تناولت أوراق العمل الخبرات الإقليمية والدولية في وقف الصراعات وبناء السلام ، وكذلك موقف المواثيق الدولية فيما يتعلق بالمسئولية القانونية بشأن بث خطاب الكراهية . وفي هذا السياق أهتمت الورقة أيضا ببحث تجارب العدالة الإنتقالية في إطار مقارن طبقا للخبرات الإقليمية والعالمية ووسائل الإستفادة منها في الحالة السودانية حضر الورشة عدد من رؤساء تحرير الصحف السودانية الورقية والألكترونية وكذلك الأعلاميين من مقدمي البرامج ومنسوبي نقابات الصحفيين والإعلاميين . ومن المقرر أن تتواصل هذه الورش في ضوء محاولة إستكشاف الآليات المناسبة لوقف خطابات الكراهية والتحريض علي الحرب ،وسبل الحفاظ علي النسيج الاجتماعي السوداني .

اجتماعات رئيس مجلس الامناء بالولايات المتحدة الامريكية

• قامت رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة د. أماني الطويل بعقد عدد من الإجتماعات بالولايات المتحدة الأمريكية مع الفاعلين السياسيين السودانيين وبعض رؤساء مؤسسات المجتمع المدني السوداني وكذلك بعض القيادات الإعلامية ، فضلا عن بعض ممثلي الجاليات السودانية بعدد من الولايات منها واشنطن وفرجينيا ونيويورك وكناكيت . تناولت الإجتماعات سبل إنهاء الحرب ،وكذلك المحافظة علي النسيج الاجتماعي السوداني وآليات إغاثة النازحين السودانيين بالدول المجاورة وعلي رأسها مصر .

حوار الإعلاميين السودانيين ابريل ٢٠٢٤

حوار الإعلاميين السودانيين \٤\٢٠٢٤ بأسمي شخصيا وبالنيابة عن مؤسسة عافر أتوجه إليكم بكل التحية والتقدير للجميع ، أولا علي الحرص علي تلبية الدعوة والمشاركة الفاعلة ، التي عكست تنوع الحضور الذي يكاد يعكس كافة أطياف المجتمع السوداني ( وفي الحد الأدني أغلبية كبيرة من تلك الأطياف ). وثانيا علي الحرص الشديد الذي أبديتموه جميعا علي احترام قواعد ومبادئ الحوار التي عكست الاحساس بالمسئولية الوطنية، كما عكست التقدير الدقيق لطبيعة اللحظة وعمق الأزمة التي تمر بها السودان والاحتياج الكبير للوصول الي تفاهمات والتوافق علي الحد الأدني المطلوب للحفاظ علي وحدة الوطن وحمايته من الانجراف نحو هاوية الانهيار التي يصعب بعدها أي عودة.